FASHIONLatest Review

Body Language Expert

3.51KViews

فلاش : محاولة تغيير لغة الجسد لن تعيق خبير لغة الجسد
فلاش: عندما تقرأ لغة الجسد، افهم موقف من أمامك جيداً
فلاش: المرأة هي الأفضل من ناحية التحكّم بلغة جسدها

أهمّ الإشارات التي يجب على المرء تعلّمها ..
سارة وهاجر: استطعنا، من خلال فهمنا لغة الجسد، أن ننقذ أنفسنا
أحدُ أهمّ الأسلحة، التي يمكن لها أن تحمينا، هي فهمُ الآخر؛ فذلك يجعل علاقتنا به أكثر وضوحاً وأكثر أماناً. وفهمُ الآخر يأتي هنا من خلال قراءة لغة الجسد، التي تعكس مكنونات النفس البشرية وما تخفيه.


سارة وهاجر كاتبتان قطريتان توأمان، كانت قراءة لغة الجسد لديهما موجودة بالفطرة منذ صغرهما. ولأنَّهما كانتا مهتمتان بها، أكملتا موهبتهما من خلال الدراسة، لتصبحا خبيرتين اختصاصيتين في مجال لغة الجسد والعلوم الإنسانية، ومن ثمَّ -ومن خلال تأليفهما للكتب المعنية بلغة الجسد- أسهمتا في نشر مفاهيم لغة الجسد، ولكن بلغة مبسّطة تخاطب جميع فئات المجتمع. هذا إلى جانب صفحتهما على أنستغرام، التي تضمّ أكثر من مليون متابع، والتي، من خلالها، يتمّ عرض فيديوهات، مع تفسير لغة الجسد لأصحابها.

  • عندما أطلقتما كتابكما الأوّل “مسرح المشاعر” كنتما مازلتما في سنّ السابعة عشرة (أي لم تُنهيا الدراسة الجامعية بعد)، فكيف تمكّنتما من إنجازه، وما هي أكثر التفاصيل والمواقف التي لم تنسياها خلال كتابته؟
    بالنسبة إلى “مسرح المشاعر”، فقد كُتب كمدخل لفهم لغة الجسد، من خلال طرح الأساسيات بشكل مبسّط ملائمٍ للجميع. وقد أشاد به الجميع من هذه الناحية؛ حيث إنهم كانوا يجدون صعوبة في فهم كتب لغة الجسد الأجنبية وساعدهم “مسرح المشاعر” في فهم الأمر بشكل أوضح، لذا حظي بقبول وإشادة عدد كبير من القرّاء.

  • من “مسرح المشاعر” إلى “عيناك تحدّثني”، ما هي الأمور التي تمكّنتما من إضافتها إلى “عيناك تحدّثني”، وما هي التطوّرات التي طرأت على الكتاب الثاني؟

تميّز إصدارنا الثاني “عيناك تحدّثني” بالأسلوب القصصي المشوق؛ فمن خلاله يتمّ تطبيق المعلومات بشكل عملي على أبطال القصة الأربعة في الكتاب (كلٍّ في مجاله)، ثم تجمعهم جريمة جنائية، يتمّ تفكيكها من خلال خبرتهم في قراءة لغة الجسد.

  • إذا اتبعتما أسلوب الرواية الشائقة في “عيناك تحدّثني”، فهل اعتمدتما هذا الأسلوب لإيصال المعلومة بقالب روائي يشدّ القارئ، أم هي رغبة في كتابة القصص الروائيّة؟

اخترنا الأسلوب القصصي رغبةً في التطبيق العملي للمعلومات. فعندما يقرأ القارئ تفسيرات الإيماءات في سياق معين سوف يستطيع أن يفهمها بشكل أكبر، كما أنه سيشعر كما لو أنَّ هذه المواقف بمشاعرها قد مرّت عليه في حياته، فيبدأ بالربط والتحليل.

  • لم ينتهِ الأمر عند “عيناك تحدّثني” لتطلقا هذا العام كتاب “لغة الجسد”، ما الذي يميّزه عمّا سبقه؟

عالم لغة الجسد هو الكتاب الذي يسرد تجربتنا الشاملة في هذا المجال بشكل أعمق وأدقّ؛ إذ إنّه يحتوي على الكثير من التفاصيل العلمية، التي أصبح قرّاؤنا في أتمّ الاستعداد لقراءتها لتتحوّل مواهبهم إلى خبرة.

  • ما هي الشريحة التي يتوجّه الكتاب إليها أكثر (فئة الشباب، جميع الأعمار.. )، وما هو الكتاب الذي كان له صدى أقوى عند القرّاء؟

تتميّز إصداراتنا بأنّها مناسبة لكافة الأعمار، وهذا ما نجده من جمهورنا في معارض الكتاب؛ حيث إنّنا نجد الأطفال واليافعين والشباب وحتى كبار السنّ يحرصون على اقتناء إصداراتنا ومناقشتنا بها.
لعلَّ “عيناك تحدّثني” استطاع أن يستقطب عدداً أوسع من الجمهور، حتى من هم لا يحبّون القراءة؛ بسبب أسلوبه الشائق.. ولكن أعتقد أنَّ كتاب “عالم لغة الجسد” سوف يحطّم رقمه قريباً.

  • كيف يمكن للقرّاء الحصول على كتبكم؛ مطبوعة أو من على شبكة الإنترنت؟

كتبنا غير متوافرة إلا بشكل مطبوع في كافة مكتبات دول الخليج (جرير، ڤيرجن، أمازون).

  • هل تفكّران في كتابة القصص والروايات أو السيناريوهات، بعيداً عن لغة الجسد، بصفتها (ثقافة تُعَلّم)؟

فكرة السيناريو قائمة لكنّها لن تخرج عن إطار لغة الجسد، في حين إنها ستكون مناسبة للعرض البصري.

  • إلى أيّ مدى تساعد المعرفة بتفاصيل لغة الجسد في كتابة سيناريو أو رواية، وهل يزيد الأمر صعوبة على الممثلين ومخرجي العمل فيما لو تمّ ذلك (فتحويل نصٍّ يدخلُ في أعماق النفس البشرية إلى مقاطع تمثيلية ليس بالأمر السهل)؟

بالطبع لغة الجسد لها تأثير كبير في كتابة السيناريو؛ فقد ساعدتنا في ذلك بشكل كبير. فالسيناريو يعتمد على الوصف أكثر من الحوار، وهذا ما يجعل لغة الجسد تتفاعل مع الأمر بشكل إيجابي، حيث إنها تعبّر عن مشاعر الشخصيات، ما يسهّل على المخرج توجيه الممثل لإيصال الشعور، ويساعد الممثل في تقمّص الشخصية والتعايش معها.

  • هل يؤثر اختلاف الثقافات في تحليل لغة الجسد؟

بالطبع للثقافة تأثيرٌ في لغة الجسد؛ فهناك إشارات متشابهة لكنّ تفسيراتها مختلفة جذرياً بين بلدة وأخرى. فمثلاً وضعية الجلوس بوضع القدم فوق الركبة الأخرى تشير إلى الثقة والإدراك عند الغرب، أمّا في الشرق الأوسط فهي منفّرة وتشير إلى اللامبالاة وقلّة الاحترام.. كما أنَّ سحب شحمة الأذن قد يشير إلى التردّد أو قلة المصداقية لكنّه في الهند وسيلةٌ للقسم.

  • لغةُ الجسد ترجمةٌ للمشاعر والحقائق التي لا تُقال بالكلام، ولكن هل هي أحكام مطلقة أم انطباعات، وهل يمكن أن يخطئ قارئ لغة الجسد أحياناً؟

دائماً ما نقول إنَّ لغة الجسد وسيلة للتفسير وليست لإطلاق الأحكام. فعلى الرغم من اهتمام الجهات الأمنية على مستوى العالم بفكّ الإشارات غير اللفظية لدى المتهمين، إلا أنّها لا يمكن أن تدينهم، في حين إنها تعطي خيطاً نحو الدليل، فيتبع المحقّق لغة جسد المتّهم إلى أن يحصل على دليل ماديّ يدينه.

  • معرفة ما في نفوس وأفكار من حولنا وفهمها قد يكون أمراً مرهقاً، بل مؤلماً في بعض الأحيان، ما رأيكما؟

بالنسبة إلينا قد أصبحنا أكثر نضجاً في التعامل (مع خبرتنا في قراءة الآخرين)، فأصبحنا نستخدم موهبتنا فيما لا يرهقنا. ومن جانب آخر، فإنّنا لا نستبعد أيّ أمر سيّئ عن أيّ شخص مهما كانت مكانته؛ فنحن ندرك أنّنا لسنا في المدينة ا

ajwan-qa
the authorajwan-qa

Leave a Reply